من وصايا المرجعية :(رعاية النازحين والمهجرين من دون تمييز بينهم من أي دين او مذهب او مكون كانوا ..).
[الوصية بالمحافظة على وحدة العراق ولا يكون ذلك إلا بالمحافظة على وحدة العراقيين.
ولتحقيق ذلك لابد ان يهتم بأمرين في هذه الظروف الحرجة :
من وصايا المرجعية :(رعاية النازحين والمهجرين من دون تمييز بينهم من أي دين او مذهب او مكون كانوا ..).
وذلك من خلال عناية الجهات المختصة والمواطنين والجمعيات الانسانية ومؤسسات المجتمع المدني ببذل كل ما يمكن من جهود لتوفير المأوى المناسب للنازحين وتقديم ما يحتاجونه من طعام وشراب ودواء مع معاملتهم بالحسنى والتعاطف معهم والرحمة بهم وان تكون هذه العناية بصورة متساوية لجميع العراقيين النازحين والمهجرين مع قطع النظر عن انتمائهم الديني او المذهبي او القومي ، وذلك لأنهم بأجمعهم مواطنون عراقيون لا يستلزم اختلافهم في الانتماء المذكور اختلاف مرتبتهم في حقوق المواطنة والانتماء للعراق ، وهذا النحو من الرعاية والمعاملة سيشعر الآخرين من جميع المكونات العراقية بوحدة الانتماء لبلدهم مما سيترك اثرا ايجابياً في نفوسهم فيشعرون بقوة الاصرة والعلاقة مع بقية مواطني بلدهم وهذا سيفوت الفرصة على عصابات داعش التي تعمل على زرع التفرقة والبغضاء بين مكونات الشعب العراقي من خلال اثارة النزعة الطائفية.
جاء ذلك في : الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بإمامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في 11/رمضان المبارك/1437هـ
الموافق 17/6/2016م
عامرية الفلوجة

ناحية العلم
مخيمات بغداد الدورة
مخيمات المسيحين
مخيم اللاجئين السوريين

حديثة
الضلوعية
جزيرة سامراء

و غيره ولكن خوفا من الاطالة .