نازحوا الموصل في مخيمي الخازر ومخيم حسن شامي....((السيد السيستاني لم ينسى اهل الموصل))

 انتهت المحطة الاخيرة من رحلة  المعايشة مع نازحي الموصل التى استمرت ثمانية ايام حيث كانت المحطة الاولى في قرى السبعاويين الواقعة على الضفة اليمنى من نهر دجلة جنوب الموصل وتمت اغاثتهم مع النازحين اليهم من القرى المجاورة بثلاثة الاف وسبعمئة سلة غذائية لكل عائلة سلة غذائية من ثمان مواد لتشمل 20الف نسمة والمحطة الثانية كانت في مخيم الجدعة الواقع غرب القيارة وتمت اغاثتهم بالف وثلثمائة سلة غذائية لتشمل حدود 15 الف نسمة ايضا لكل عائلة سلة غذائية وكانت المرحلة الثالثة في مخيم الخازر الواقع قرب منطقة الخازر شرق الموصل البالغ سكانه 1350 عائلة بواقع سبعة الاف نسمة وتمت اغاثتهم بالف وثلثمائة وخمسين سلة غذائية وكانت المحطة الرابعة والاخيرة في مخيم حسن شامي الواقع في منطقة حسن شامي البالغ عدد سكانه حدود الف ومئة نازح من القرى المحررة من الموصل وهي كوكجلي وبرطلة وبازواية وحي الكرامة واحياء اخرى تم تحريرها حيث تمت إغاثة ساكنيه بالف ومئة وخمسون سلة غذائية لكل عائلة سلة غذائية وقد عبر الاهالي عن فرحتهم لوجود وفد المرجعية المباركة معهم داعين لسماحة السيد المرجع بطول العمر ووافر الصحة ونقلنا لهم سلام سماحته لكافة العراقيين وهم حملونا سلامهم لسماحته قائلين نشكر الله وكذلك نشكر سماحته انه لم ينسنا وقد رفع رؤوسنا بعد ذل داعش بفتواه المباركة بالدفاع عن الوطن والمقدسات وقد كان أكثر النازحين من السنة وكذلك من المسيحيين والايزيديين.

وتم الانتهاء من عملية التوزيع الساعة الثامنة مساء ولازال النازحون يتوافدون على المخيمات هروبا من بطش داعش.