السيد السيستاني هو اب للسنة ايضا
بعد ان تمت المحطة الاولى من رحلة الاغاثة التي قامت بها لجنة الاغاثة التابعة الى مكتب سماحة السيد السيستاني في النجف الاشرف في القرى التابعة الى ناحية القيارة والتي تم فيها توزيع الفين سلة غذائية على اهالي قرية امام غربي وبعض اهالي القرى المجاورة ،التينة واركبة.
بدأت المحطة الثانية من هذه الرحلة يوم الثلاثاء الموافق29من تشرين الثاني والتي شملت قرية الحود التحتاني والحود الفوقاني اللزاكة في شمال القيارة وقرية تلول الخام الذي كان حال الاهالي فيها لايوصف من شدة العوز والفقر حيث اعطيناهم حصة مضاعفة وقرية الحواسم وقرية المالحة الشرقية وقرية الركعي وبعض نازحي الحضر في الجدعة حيث تم في هذه المحطة توزيع الفين وخمسمائة سلة غذائية.
وكانت الحفاوة التي استقبل بها الاهالي اعضاء اللجنة لايمكن وصفها لما تحمل من مشاعر الود والاحترام خصوصا عندما علموا انها من قبل مكتب سماحة المرجع الاعلى حيث اعظموا هذه المواقف من سماحة السيد وقالوا ان سماحته ليس مرجع للشيعة فقط وانما هو اب للسنة ايضا. في حين صرح احد وجهاء قرية اللزاكة وهو ضابط كبير متقاعد لمسؤول اللجنة السيد شهيد الموسوي ان تجربة داعش المريرة التي مربها السنة في العراق لا يمكن وصفها بسبب بشاعة الجرائم التي مارستها هذه العصابات وبسبب هذه الجرائم لايمكن لاي عاقل من ابناء السنة ان يتاثر بافكارهم مرة اخرى
وقد التقى اعضاء اللجنة بعوائل الشهداء الذي قتل داعش ذويهم وتم تكريمهم بعد نقل تعازي وسلام سماحة السيد المرجع الاعلى وهم ايضا حملوا اللجنة تحياتهم لسماحة السيد وشكرهم على هذه الرعاية الابوية.
وبهذه المحطة تكون العشرة آلاف وخمسمائة سلة التي اوصى بها مكتب سماحة السيد السيستاني الى اهالي الموصل قد تمت والحمد لله.









